|
 رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وبشراكة علمية مع الجامعة توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في مجال قضايا التستر التجاري، وذلك صباح السبت 20/11/1433هـ بمقر محافظة جدة بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب.
وفي بداية مراسيم توقيع الاتفاقية رحب سمو محافظ جدة بالحضور قائلاً : "إن هذا اليوم من الأيام الجميلة والصباحات المشرقة التي يطالع فيها الوطن كرسي علمي يهدف إلى دراسة ظاهرة عانى منها المجتمع السعودي بصفه عامة و محافظة جدة بصفة خاصة، ولقد تلمست الجامعة الحاجة الماسة للمجتمع لدراسة التستر التجاري وكيفية معالجته ومكافحته من خلال الأبحاث والدراسات العملية المبنية على أسس صحيحة وعلى أيدي خبراء مختصين في هذا المجال" .
وأضاف سموه أن التستر التجاري له أبعاد سلبية كبيرة تنعكس على المجالات الاقتصادية والاجتماعية و الأمنية ولا بد من الدراسة الوافية لمعالجته مضيفاً أنه بإذن الله تتم الاستفادة من هذه الأبحاث والدراسات، مقدماً شكره للجامعة على مبادرتها وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب ومنسوبيها كافة والقائمين على الكرسي .
ويضع الكرسي أمام رؤية تتلخص في أن يكون مرجعية في إيجاد حلول جذرية لقضايا التستر التجاري، من خلال تطوير مقترحات علمية عملية متكاملة لمعالجة تلك القضايا، بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والقانونية، والسياسية، كما يهدف الكرسي لتقديم حلول علمية عملية للمشكلات ذات العلاقة بالظاهرة، ونشر الثقافة والتوعية بمفهوم التستر بالتركيز على مالكي المؤسسات الصغيرة، وأن يكون رائداً في تعزيز مفهوم الشراكات المحلية ووضع الحلول الملائمة لمعالجة ظاهرة التستر.
وبهذه المناسبة أعرب معالي مدير الجامعة عن جزيل شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لرعايته إطلاق هذا الكرسي الذي يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي، مقدراً تبني صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لمثل هذه القضايا ما يمكن من إيجاد الحلول بما يخدم قضايا التنمية الوطنية، معرباً عن تطلع الجامعة طوال مدة وجود الكرسي إلى الاستنارة بخبره سموه ونصائحه وإرشاداته حيث انضم للكرسي أفضل الطاقات والخبرات في كلية الاقتصاد والإدارة .
 من جهته أكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة الأستاذ الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري بأن إطلاق هذا الكرسي ليس بمستغرب على سموه الكريم فقد عُرف سموه بدعمه المستمر لمثل هذه البرامج والأبحاث وغيرها من الأعمال الاجتماعية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص ولاة الأمر والمسؤولون على دعم العلم بما يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي التي تعيشها المملكة والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع.
فيما عبر عميد معهد البحوث والاستشارات د. عبدالله بن أحمد الغامدي عن شكره وتقديره لسموه الكريم وثقته في الكوادر العلمية بالجامعة وخصوصاً أن سير برنامج الكرسي العلمي سيكون وفق برنامج علمي متكامل وسيتم عرض نشاطاته وإنجازاته الكرسي بصفة دورية، سائلاً المولى عزوجل التوفيق والسداد لفريق العمل وعلى رأسهم أستاذ الكرسي أ.د.عبدالعزيز دياب، والمشرف على الكرسي د.أيمن فاضل.
  
 
|